افتتح معالي الدكتور حارب العميمي رئيس ديوان المحاسبه رئيس مؤتمر الدول الاطراف في أتفاقية الامم المتحده لمكافحة الفساد الاجتماع الاول للجنه الفرعيه التابعه لمنظمة الانتوساي والمعنيه بدراسة أثر العلوم وتقنية المعلومات على ممارسات العمل المهني في الرقابه على مؤسسات القطاع العام برئاسة ديوان المحاسبه الاماراتي وبالتعاون مع مكتب المراجع العام الامريكي وعضوية عدد من الاجهزه الرقابيه.
وقد أسند الى اللجنه مهمة دراسة التطورات المتسارعه في حقلي العلوم وتكنولوجيا المعلومات بقصد فهم أثرها على الممارسات والنظريات الرقابيه في القطاع الحكومي. بما في ذلك أقتراح التوصيات التي من شأنها الاسهام في تسخير العلوم والتكنولوجيا لخدمة أغراض الرقابه ومكافحة الفساد وتوفير مناهج تدريبيه لبناء القدرات المهنيه لمدققي الاجهزه الرقابيه.
وقد صرح معالي رئيس ديوان المحاسبه بأن أختيار ديوان المحاسبه الاماراتي لقيادة هذه اللجنه أنما يشير الى القدرات المهنيه وألاساليب المتقدمه التي أعتمدها الديوان مؤخراً ضمن منظومة عمله في تنفيذ العمليات الرقابيه. وأضاف معاليه بأن ماتشهده مختلف القطاعات الحكوميه من تطور وماتفرضه التطورات المتسارعه في فرعي العلوم والتكنولوجيا يتطلب من الاجهزه الرقابيه أن تكون على أتم الاستعداد والمقدره على توظيف هذه التطورات بما يخدم تطوير الاساليب الرقابيه بما يخدم مستوى الجوده والسرعه المتوقعه لاعمال الرقابه وتقدم الخدمات الرقابيه في وقت قياسي. وأكد كذلك بأن مافرضته جائحة كورونا على مستوى العالم من تحديات قد سرعت من أعتماد تكنولوجيا المعلومات كبديل لكثير من الممارسات والخدمات لتؤكد مجدداً أن المستقبل سيشهد الكثير من التحول في كافة مؤسسات القطاع الحكومي وبما يضمن أستدامة العمل الحكومي وتقديم الخدمات بمستوى أعلى من الكفاءه والفعاليه والاجهزه الرقابيه ليست أستثناء.